Halaman

Minggu, 06 Maret 2016

DO'A SETELAH NGAJI

رَبَّنَا انْفَعْنَا بِمَـا عَلَّمْـتَـنَـا # رَبِّ عَلِّمْنَا الَّذِىْ يَنْفَعُـنَـا
رَبِّ فَقِّهْنَا وَفَقِّـهْ اَهْـلَـنَـا # وَقَرَابَاتٍ لَنَا فِى دِيْـنِـنَـا
مَعَ أَهْلِ الْقُطْرِ اُنْـثَـى وَذَكَرَ
رَبِّ وَفِّقْنَا وَوَفِّقْهُـمْ لِـمَـا # تَرْتَضِى قَوْلاً وَفِعْلاً كَـرَمَـا
وَارْزُقِ الْكُلَّ حَلاَلً دَآئِـمًـا # وَأَخِلاَّءَ اَتْقِيَاءَ عُـلَـمَـاء
نُحْظَى بِالْخَيْرِ وَنُكْفَى كُلَّ شَرٍّ
رَبَّنَا وَاَصْلِحْ لَنَا كُلَّ الشُّـؤُوْنْ# وَأَقِرَّ بِالرِّضَى مِنْكَ الْعُيُـوْنْ
وَاقْضِ عَنَّارَبَّنَا كُـلَّ الدُّيُـوْنْ #قَبْلَ أَنْ تَأْتِيْنَا رُسْلَ الْمَنُـوْنْ
وَاغْفِرْ وَاسْتُرْ اَنْتَ اَكْرَمَ مَنْ سَتَرْ
وَصَلاَةُ اللهِ تَغْشَ الْمُصْطَفَـى# مَنْ اِلَى الْحَقِّ دَعَانَا وَالْوَفَـا
بِكِتَابٍ فِيْهِ لِلنَّـاسِ شِـفَـا# وَعَلَى اْلآلِ الْكِرَامِ الشُّرَفَـا
وَعَلَى الصَّحْبِ الْمَصَابِيْحِ الْغُرَرْ
اَللَّهُـمَّ اهْدِنَـا بِـهُـدَاكْ وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يُسَارِعُ فِى رِضَاكْ
وَلاَ تُوَلِّنَـا وَلِـيًّـا سِـوَاكْ وَلاَتَجْعَلْنَا مِمَّنْ خَالَفَ أَمْرَكَ وَعَصَاكْ
حَسْبُنَاللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
وَالْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ
***********

الله موجود بلا مكان



الله موجود بلا مكان
اعداد : الشيخ سليم علوان
ان الله سبحانه وتعالى غني عن العالمين اي مستغن عن كل ما سواه ازلا وابدا ويكفى فى تنزيه الله عن المكان والحيز والجهة قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء) [سورة الشورى:11] فلو كان لله مكان لكان له ابعاد اي لكان له طول وعرض وعمق ومن كان كذلك كان محدثا اي مخلوقا محتاجا لمن حده بهذا الطول وبهذا العرض وبهذا العمق والمحتاج لا يكون الها. هذا هو الدليل من القرآن. اما الدليل من الحديث فقوله صلى الله عليه وسلم "كان الله ولم يكن شيء غيره" رواه البخاري والبيهقي وابن الجارود بالإسناد الصحيح. ومعناه ان الله لم يزل موجودا فى الأزل ليس معه غيره لا ماء ولا هواء ولا ارض ولا سماء ولا كرسي ولا عرش ولا انس ولا جن ولا ملائكة ولا زمان ولا مكان فهو تعالى موجود قبل المكان بلا مكان وهو الذي خلق المكان فليس بحاجة اليه. هذا مما يستفاد من الحديث المذكور.
        يقول الإمام البيهقي فى كتابه الأسماء والصفات: استدل بعض اصحابنا فى نفي المكان عنه بقول النبي "انت الظاهر فليس فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء واذا لم يكن فوقه شيء ولا دونه شيء لم يكن فى مكان.
        وقد قال سيدنا علي بن ابي طالب رضى الله عنه " كان الله ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان" رواه عنه الإمام ابو منصور البغدادي. فكما صح وجود الله تعالى بلا مكان وجهة قبل خلق الأماكن والجهات كذلك يصح وجوده بعد خلق الأماكن بلا مكان وجهة وهذا لا يكون نفيا لوجوده تعالى
        قال الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فى الصحيفة السجادية المنقولة بإسناد متصل متسلسل اليه بطريق اهل البيت "لا يحويه مكان" وقال الغزالي: إن الله منزه عن المكان وجميع الأمكنة.
        وقال الإمام علي بن ابي طالب رضى الله عنه "ان الله خلق العرش اظهارا لقدرته ولم يتخذه مكانا لذاته" رواه عنه الإمام ابو منصور البغدادي. ونرفع الأيدي فى الدعاء الى السماء  لأنها مهبط الرحمات والبركات وليس لأن الله موجود بذاته فى السماء كما اننا نستقبل الكعبة الشريفة فى الصلاة لأن الله تعالى امرنا بذلك وليس لأن الله ساكن فيها وليس المقصود بالمعراج وصول الرسول الى مكان ينتهى وجود الله اليه انما القصد من المعراج تشريف الرسول باطلاعه على عجائب فى العالم العلوي وتعظيم مكانته
        فمن يعتقد بأن الله موجود بذاته فى الجنة التي هي فوق السموات السبع او انه فوق العرش يلامسه او فوقه بالمسافة او اعتقد انه بذاته فى السماء او فى مكان ما مجهول او معلوم فإنه كافر بربه ليس بمسلم ولا مؤمن وان زعم انه مسلم مؤمن اذ انه من المعلوم القطعي ان الشخص لا يكون مسلما لمجرد ظنه بنفسه انه مسلم بل لابد ان يخلو قلبه عن كل اعتقاد فيه نسبة النقص اليه سبحانه وتعالى ولا يعذر فى هذا الجاهل لجهله، اذ ان نسبة الجهة والمكان لله تعالى تنقيص لله وتشبيه له بخلقه فالجاهل الذي يزعم انه يعبد الله وهو يعتقد بأن الله موجود بذاته فى جهة من الجهات الست او فى مكان ما فهو يعبد مخلوقا من حيث لا يشعر اذ لو كان يعبد الله حقا لنزّهه عن الجهة وعن المكان.
        قال الإمام ذو النون المصري "مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك" وقال الإمام ابو جعفر الطحاوي فى العقيدة الطحاوية "لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات" اي انه لا تحوى الله تعالى الجهات الست لان هذا حال المخلوقات فالحاصل أن من زعم ان الله يسكن فى مكان فقد جعل الله جسما اي شيئا له طول وعرض وعمق. قال إمامنا الأكبر ابو الحسن الأشعري فى كتابه النوادر " من اعتقد ان الله جسم فهو غير عارف بربه وانه كافر به
        ولقد قرأ بعض الناس قول الله تعالى (الرحمن على العرش استوى) فتوهموا بأن المعنى ان الله جالس على العرش فكفروا وهم لا يدرون لأنهم جعلوا لله مكانا واثبتوا لله المشابهة لخلقه.
        والتفسير الموافق للشرع والعقل واللغة لقوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى) ان يقال الرحمن قهر العرش لأن القهر صفة كمال لله تعالى هو وصف نفسه به قال تعالى : ( قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار) وليس من مانع لغوي او شرعي يمنع تأويل الإستواء بالقهر قال القشيري فى التذكرة الشرقية قوله "على العرش استوى" قهر وحفظ وابقى.
        الا ان العلماء اجازوا استعمال عبارة "الله فى السماء" ان كان قصد قائلها ان الله على القدر وهو اعلى من كل شيء قدرا ومنزلة. اما من يستعمله على معنى ان الله ساكن فى السماء او متحيز فى السماء فهذا كفر والعياذ بالله.
        واما ما فى صحيح مسلم من ان رجلا جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن جارية له قال: قلت يا رسول الله افلا اعتقها قال : ائتني بها فأتاه بها فقال لها : اين الله قالت : فى السماء، قال: من انا. قالت: انت رسول الله، قال: اعتقها فإنها مؤمنة. فمعناه ان الرسول يسألها عن مكانة الله لا عن المكان لأنه يعلم ان الله موجود بلا مكان فأجابته بما يعني ان الله عالي القدر جدا.
        ولقد افترى بعض الجهلة على الإمام أبي حنيفة فنسبوا اليه القول بإثبات المكان ااه وهو مردود على من افترى وادعى وكيف يصدق هذا وهو الإمام الجليل الذي قال فى الفقه الأكبر: وليس قرب الله تعالى من طريق المسافة ولكن على معنى الكرامة والمطيع قريب منه تعالى بلا كيف والعاصي بعيد عنه بلا كيف
        فبعد هذا البيان وضح ان دعوى اثبات المكان لله تعالى أخذا من كلام ابي حنيفة افتراء عليه وتقويل عليه ما لم يقل. وكذلك ما نقله البيجوري عن الإمام الغزالي انه قال عن الله تعالى: فهو فوق الفوق ليس له فوق وهو فى كل النواحي لا يزول فإن هذا القول غير ثابت عن الغزالي وليس موجودا فى كتبه بل الموجود فى كتبه تنزيه الله عن المكان وعن الجهات الست وهي فوق وتحت وامام وخلف ويمين و يسار.
        وقد قال الإمام ابو جعفر الطحاوي "ومن وصف الله بمعنى من معانى البشر فقد كفر والإستقرار والجلوس على عرش او كرسي والتحيز والسكنى فى مكان من صفات البشر. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.        

Do’a Sebelum dan Sesudah Membaca Shalawat Nabi (Do’a Habib ‘Abdullah bin ‘Alwi Al-Haddad)



DO’A SEBELUM MEMBACA SHALAWAT (DO’A HABIB ‘ABDULLAH BIN ‘ALWI AL-HADDAD)
اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ نَوَيْتُ بِصَلَاةِ هَذِهِ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, اِمْتِثَالًا لِأَمْرِكَ, وَتَصْدِيْقًا بِكِتَابِكَ, وَاتِّبَاعًا لِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَمَحَبَّةً فِيْهِ, وَشَوْقًا اِلَيْهِ, وَتَعْظِيْمًا لِحَقِّهِ, وَتَشْرِيْفًا لَهُ, وَلِكَوْنِهِ اَهْلًا لِذٰلِكَ, فَتَقَبَّلْهَا اللّٰهُمَّ بِفَضْلِكَ وَجُوْدِكَ وَكَرَمِكَ وَاِحْسَانِكَ, وَأَزِلْ حِجَابَ الْغَفْلَةِ عَنْ قَلْبِيْ, وَاجْعَلْنِيْ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ. اَللّٰهُمَّ زِدْهُ شَرَفًا عَلَى شَرَفِهِ الَّذِىْ اَوْلَيْتَهُ, وَعِزًّا عَلَى عِزِّهِ الَّذِىْ اَعْطَيْتَهُ, وَنُوْرًا عَلَى نُوْرِهِ الَّذِىْ مِنْهُ خَلَقْتَهُ, وَاَعْلِ مَقَامَهُ فِيْ مَقَامَاتِ الْمُرْسَلِيْنَ, وَدَرَجَتَهُ فِيْ دَرَجَاتِ النَّبِيِّيْنَ, وَأَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ, وَرِضَاهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ, مَعَ الْعَافِيَةَ الدَّآئِمَةَ فِي الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ, وَالْمَوْتَ عَلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ, وَكَلِمَةِ الشَّهَادَةِ عَلَى تَحْقِيْقِهَا, مِنْ غَيْرِ تَبْدِيْلٍ وَتَغْيِيْرٍ, وَاغْفِرْلِيْ مَاارْتَكَبْتُهُ, بِفَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ عَلَيَّ, إِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ, وَصَلَّى اللّٰهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِيْنَ أَجْمَعِيْنَ, وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ
Duhai Allah, sesungguhnya aku berniat untuk membaca shalawat kepada Nabi Muhammad SAW ini demi melaksanakan perintahMu, membenarkan kitabMu, mengikuti nabiMu Muhammad SAW, karena aku mencintai, merindukan, mengagungkan, dan memuliakan Beliau SAW serta karena Beliau SAW memang sangat pantas untuk mendapatkan shalawat tersebut. Oleh karena itu, duhai Allah dengan kemurahan, karunia, kedermawaan, dan kebaikanMu, terimalah shalawat yang akan kubaca ini, singkirkanlah hijab kelalaian yang meliputi hatiku dan jadikanlah aku sebagai salah seorang hambaMu yang shaleh.
Duhai Allah, berilah Beliau SAW kemuliaan di atas kemuliaan yang telah Engkau anugerahkan kepada Beliau, cahaya di atas cahaya yang darinya Engkau ciptakan Beliau dan tinggikan derajat Beliau di atas derajat para rasul dan para nabi.
Duhai Allah, Tuhan alam semesta, berilah aku surga, keridhaanMu dan keridhaan Beliau, teriring keselamatan dalam agama, dunia, maupun akhirat yang selalu menyertaiku. Duhai Allah, karuniakanlah aku kematian dalam keadaan berpegang teguh kepada al-Qur’an dan Sunnah, dan aqidah Ahlus Sunnah wal Jama’ah, serta dapat mengucapkan kalimat syahadat dengan benar tanpa sedikitpun perubahan. Ampunilah segala dosa yang pernah ku lakukan, berkat kemurahan dan kebaikanMu semata, sesungguhnya Engkau Maha Memberi dan Maha Menerima Taubat lagi Maha Penyayang.
Shalawat serta salam Allah semoga senantiasa tercurah kepada Sayyidina Muhammad beserta segenap keluarga, shahabat, dan seluruh pengikut Beliau. Segala puji hanya bagi Allah, Tuhan semesta alam.
::
DO’A SESUDAH MEMBACA SHALAWAT (DO’A HABIB ‘ABDULLAH BIN ‘ALWI AL-HADDAD)
اَللّٰهُمَّ اشْرَحْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ صُدُوْرَنَا, وَيَسِّرْ بِهَا اُمُوْرَنَا, وَفَرِّجْ بِهَا هُمُوْمَنَا, وَاكْشِفْ بِهَا غُمُوْمَنَا, وَاغْفِرْ بِهَا ذُنُوْبَنَا, وَاقْضِ بِهَا دُيُوْنَنَا, وَاصْلِحْ بِهَا أَحْوَالَنَا, وَبَلِّغْ بِهَا آمَلَنَا, وَتَقَبَّلْ بِهَا تَوْبَتَنَا, وَاغْسِلْ بِهَا حَوْبَتَنَا, وَانْصُرْ بِهَا حُجَّتَنَا, وَطَهِّرْ بِهَا أَلْسِنَتَنَا, وَآنِسْ بِهَا وَحْشَتَنَا, وَارْحَمْ بِهَا غُرْبَتَنَا, وَاجْعَلْهَا نُوْرًا بَيْنَ أَيْدِيْنَا وَمِنْ خَلْفِنَا, وَعَنْ أَيْمَانِنَا وَعَنْ شَمَائِلِنَا, وَ مِنْ فَوْقِنَا وَ مِنْ تَحْتِنَا, وَفِيْ حَيَاتِنَا وَمَوْتِنَا, وَفِيْ قُبُوْرِنَا وَحَشْرِنَا وَنَشْرِنَا, وَظِلًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُؤُوْسِنَا, وَثَقِّلْ بِهَا مَوَازِيْنَ حَسَنَتِنَا, وَأَدِمْ بَرَكَتِهَا عَلَيْنَا حَتَّى نَلْقَى نَبِيَّنَا وَ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَنَحْنُ آمِنُوْنَ مُطْمَئِنُّوْنَ, فَرِحُوْنَ مُسْتَبْشِرُوْنَ, وَلَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ حَتَّى تُدْخِلَنَا مَدْخَلَهُ, وَتُئْوِيَنَا اِلَى جِوَارِهِ الْكَرِيْمِ, مَعَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ, وَ حَسُنَ اُولٰـٓئِكَ رَفِيْقًا. اَللّٰهُمَّ إِنَّا آمَنَّا بِهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَلَمْ نَرَهُ, فَمَتِّعْنَا اللّٰهُمَّ فِى الدَّارَيْنِ بِرُئْيَتِهِ, وَثَبِّتْ قُلُوْبَنَا عَلَى مَحَبَّتِهِ, وَاسْتَعْمِلْنَا عَلَى سُنَّتِهِ, وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ, وَاحْشُرْناَ فِيْ زُمْرَتِهِ النَّاجِيَةِ, وَحِزْبِهِ الْمُفْلِحِيْنَ, وَانْفَعْنَا بِمَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ قُلُوْبُنَا مِنْ مَحَبَّتِهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, يَوْمَ لَا جَدَّ وَلَا مَالَ وَلَا بَنِيْنَ, وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ الْأَصْفَى, وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ الْأَوْفَى, اَللّٰهُمَّ يَسِّرْ عَلَيْنَا زِيَارَةَ حَرَمِكَ وَ حَرَمِهِ مِنْ قَبْلِ اَنْ تُمِيْتَنَا, وَأَدِمْ عَلَيْنَا الْإِقَامَةَ بِحَرَمِكَ وَحَرَمِهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِلَى اَنْ تَوَفَّى. اَللّٰهُمَّ إِنَّا نَتَشَفَّعُ بِهِ إِلَيْكَ, إِذْ هُوَ أَوْجَهُ الشُّفَعَآءِ إِلَيْكَ, وَنُقْسِمُ بِهِ عَلَيْكَ إِذْ هُوَ أَعْظَمُ مَنْ أُقْسِمُ بِحَقِّهِ عَلَيْكَ, وَنَتَوَسَّلُ بِهِ إِلَيْكَ إِذْ هُوَ أَقْرَبُ الْوَسَائِلِ إِلَيْكَ, نَشْكُوْ إِلَيْكَ يَا رَبِّ قَسْوَةَ قُلُوْبِنَا, وَكَثْرَةَ ذُنُوْبِنَا, وَطُوْلَ آمَلِنَا, وَفَسَادَ أَعْمَلِنَا, وَتَكَاسُلَنَا عَنِ الطَّاعَاتِ, وَهُجُوْمَنَا عَلَى الْمُخَالَفَاتِ, فَنِعْمَ الْمُشْتَكَ اِلَيْهِ اَنْتَ يَا رَبِّ بِكَ نَسْتَنْصِرُ عَلَى أَعْدَائِنَا وَأَنْفُسِنَا فَانْصُرْنَا, وَعَلَى فَضْلِكَ نَتَوَكَّلُ فِيْ صَلَاحِنَا, فَلَا تَكِلْنَا اِلَى غَيْرِكَ يَا رَبَّنَا وَ اِلَى جَنَابِ رَسُوْلِكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَنْتَسِبُ فَلَا تُبَعِّدْنَا, وَبِبَابِكَ نَقِفُ فَلَا تَطْرُدْنَا, وَإِيَّاكَ نَسْأَلُ فَلَا تُخَيِّبْنَا. اَللّٰهُمَّ ارْحَمْ تَضَرُّعَنَا, وَآمِنْ خَوْفَنَا, وَتَقَبَّلْ أَعْمَالَنَا, وَاصْلِحْ اَحْوَالَنَا, وَاجْعَلْ بِطَاعَتِكَ إِشْتِغَالَنَا, وَ اِلَى الْخَيْرِ مَآلَنَا, وَحَقِّقْ بِالزِّيَادَةِ آمَلَنَا, وَاخْتِمْ بِالسَّعَادَةِ آجَالَنَا, هَذَا ذُلُّنَا ظَاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ, وَحَالُنَا لَا يَخْفَى عَلَيْكَ, أَمَرْتَنَا فَتَركْنَا, وَنَهَيْتَنَا فَارْتَكَبْنَا, وَلَا يَسَعُنَا إِلَّا عَفْوُكَ, فَاعْفُ عَنَّا يَا خَيْرَ مَأْمُوْلٍ, وَأَكْرَمَ مَسْئُوْلٍ, إِنَّكَ عَفُوٌّ غَفُوْرٌ كَرِيْمٌ رَؤُفٌ رَحِيْمٌ, يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ, وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا, وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. بسر الفاتحة
Duhai Allah, berkat shalawat yang kami baca ini, lapangkanlah dada kami, mudahkanlah semua urusan kami, hapuskanlah seluruh kegalauan dan kesedihan kami, ampunilah dosa-dosa kami, lunaskanlah hutang-hutang kami, perbaikilah semua keadaan kami, wujudkanlah cita-cita kami, terimalah taubat kami, bersihkanlah semua kesalahan kami, menangkanlah hujjah kami, sucikanlah lisan kami, hiburlah kesepian kami, sayangilah kami di dalam ketersasingan kami.
Ya Allah, jadikanlah shalawat tersebut sebagai cahaya yang bersinar di depan dan di belakang tubuh kami, di samping kanan dan kiri kami, dalam kehidupan dan kematian kami, di kubur dan saat kebangkitan kami serta menjadi penaung kami di hari kiamat nanti.
Ya Allah, jadikanlah shalawat tersebut sebagai amal yang memberatkan timbangan kebajikan kami dan jadikanlah keberkahannya selalu menyertai kami hingga kami dapat bertemu dengan Nabi Muhammad SAW dalam keadaan aman, tenang, senang, dan bahagia.
Ya Allah, jangan pisahkan kami dari beliau. Masukanlah kami ke tempat di mana beliau berada, sandingkanlah kami di samping beliau bersama orang-orang yang telah Engkau beri kenikmatan, yaitu para nabi, shiddiq, syahid, dan orang-orang yang shaleh, karena merekalah rombongan yang masuk surga.
Ya Allah, kami beriman kepada Beliau SAW sedangkan kami belum pernah melihatnya, oleh karena itu tolong berilah kami kenikmatan dengan memandang wajah beliau di dunia dan akhirat.
Ya Allah, jadikanlah hati kami selalu mencintai beliau, pakailah diri kami untuk mengamalkan sunnah beliau, wafatkanlah kami dalam agama beliau, dan bangkitkanlah kami dalam kelompok beliau yang selamat dan berhasil.
Ya Allah, jadikanlah rasa cinta di dalam hati kami kepada Nabi Muhammad SAW ini bermanfaat bagi kami di saat kekuasaan, harta, maupun anak tidak mendatangkan manfaat.
Ya Allah, sampaikanlah kami ke telaga beliau yang suci dan berilah kami minum dari gelas beliau yang sempurna.
Ya Allah, mudahkanlah kami untuk berziarah ke tanah haramMu (Makkah) dan tanah haramnya (Madinah) sebelum kami wafat, dan jadikanlah kami agar selalu tinggal di tanah haramMu (Makkah) dan tanah haramnya (Madinah).
Ya Allah, dalam semua permohonan kami, kami selalu bermohon syafa’at beliau karena beliau adalah sebaik-baik pemberi syafa’at, sebaik-baik manusia yang Engkau akui kebesarannya, dan kami bertawassul kepadaMu dengan beliau karena beliau adalah wasilah terdekat kami kepadaMu.
Ya Allah, kami mengajukan kepadaMu kerasnya hati kami, banyaknya dosa kami, panjangnya angan-angan kami, buruknya amal kami, kemalasan diri kami dalam ketaatan, dan keberanian kami dalam bermaksiaat, karena sesungguhnya Engkau adalah tempat terbaik untuk mengadu.
Ya Allah, kami memohon kepadaMu untuk menghadapi semua musuh kami dan diri kami sendiri serta bersandar kepada kemurahanMu semata agar kami menjadi manusia yang baik, oleh karena itu, duhai Tuhan kami, janganlah serahkan kami kepada selainMu. Ya Allah, kami memiliki hubungan dengan rasulMu, Muhammad SAW, oleh karena itu jangan jauhkan kami dari Beliau SAW.
Ya Allah, di pintuMu kami berdiri, maka jangan usir kami, hanya kepadaMulah kami memohon, maka jangan sia-siakan permohonan kami ini.
Ya Allah, terimalah do’a kami, berilah kami rasa aman dari semua ketakutan kami, terimalah semua amal shaleh kami, jadikanlah ketaatan sebagai kesibukan kami, kebaikan sebagai tempat kembali kami, dan kebahagiaan sebagai penutup kami.
Ya Allah, inilah cita-cita kami, diri kami tampak jelas di hadapanMu, keadaan kami tiada tersembunyi dariMu. PerintahMu kami abaikan, laranganMu kami lakukan, maka ampunanMulah yang kami inginkan. Duhai sebaik-baik Dzat yang kepadaNya ditunjukan permohonan dan do’a, ampunilah kami. Sesungguhnya Engkau Maha Pemaaf, Maha Pengampun, Maha Dermawan, Maha Pengasih, Maha Penyayang, Duhai Yang Maha Menyayangi dari semua jiwa yang berjiwa kasih sayang. Semoga shalawat dan salam senantiasa terlimpahkan sebanyak mungkin kepada Sayyidina Muhammad SAW beserta keluarga dan para shahabatnya. Dan segala puji bagi Allah, Tuhan semesta alam.